الأربعاء، 27 أكتوبر 2010

جورج عبد الله : 27 عاماً في الأسر



أصدرت «لجنة أهل وأصدقاء الأسير جورج إبراهيم عبد الله» أمس بيانا أعلن أن «يوم غد الأحد، في الرابع والعشرين من تشرين الأول، يدخل الأسير جورج إبراهيم عبد الله عامه السابع والعشرين في السجون الفرنسية. وعلى الرغم من كل التحركات المطالبة بالإفراج عنه، وعلى الرغم من انطلاق «الحملة الدولية» التي شارك فيها العديد من المنظمات والأحزاب والفاعليات اللبنانية والعربية والدولية (الفرنسية خصوصاً) وغيرها، فقد بقيت السلطات الفرنسية على تعنتها رافضة الإفراج عنه، متجاوزة كل الشرائع الفرنسية والعالمية ومواثيق حقوق الإنسان التي تقضي بخروج الأسير جورج عبد الله إلى الحرية فوراً».
أضاف البيان انه «إذا كانت السلطات الفرنسية هي المسؤولة المباشرة عن الظلم اللاحق بالأسير عبد الله، فإن الدولة اللبنانية تتحمل مسؤولية لا تقل أهمية لأنها بإهمالها المزمن والمتعمد لقضية مواطنها الأسير تشجع السلطات الفرنسية وتبرر تماديها في ظلمه».
وبهذه المناسبة توجهت اللجنة من الرأي العام اللبناني والعربي والدولي ومن كل الشرفاء لممارسة الضغط على السلطات الفرنسية واللبنانية بغية الإفراج عنه. كما حيت جهود الحملة الفرنسية المتضامنة مع الأسير عبد الله والتي تقيم اليوم اعتصاماً، أمام سجن لانيميزون الفرنسي.
وعبد الله الذي يعتبر أقدم سجين سياسي في فرنسا، يبلغ الثامنة والخمسين من العمر، وكان زعيم «الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية». ألقي القبض عليه في العام 1984 وأدانته محكمة خاصة بقتل الملحق العسكري الأميركي في باريس شارل راي والسكرتير الثالث في السفارة الإسرائيلية في باريس ياكوب بارسيمنتوف، غداة الاجتياح الإسرائيلي للبنان في العام 1982. وأصدرت المحكمة بحقه، في العام 1987، حكماً بالسجن المؤبد.


السفير - ٢٣ تشرين الأول ٢٠١٠

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق